لو صادفك إنسان أعمى ابتلاه الله سبحانه وتعالى بفقدان نعمة البصر وأراد منك أن تكون أنت

اخوكم hob_llah لاسم الخقيقي عبد السلام

أسعد الله أوقاتكم جميعاً ,,
أحببت أن نقف للحظات مع أنفسنا ونتعرّف عليها

ففي زحمة أحداث هذه الدنيا قد نكون نسينا أنفسنا ,,

دعنا نعيد قراءة أنفسنا من خلال نظرتنا لهذه الحياة,,

كيف نرى هذه الدنيا ؟؟

لا أقصد أن نبحث عن إجابات فلسفيّة أو خياليّة أو افتراضيّة

بل أريد أن نعرفّها تعريف حقيقي وفق رؤيتنا,,

وحتى أزيد الأمر وضوحاً سأختصر هذا الموضوع بسؤال واحد فقط وأطلب من كل واحد أن يجيب عليه

بمنتهى الصراحة والوضوح

السؤال هو:

لو صادفك إنسان أعمى ابتلاه الله سبحانه وتعالى بفقدان نعمة البصر وأراد منك أن تكون أنت عيونه

التي يرى فيها هذه الحياة

كيف ستصفها له وصفاً تجعله يعيشها كما تراها؟؟

امممممممممم ننتظر كل واحد منكم أن يصف له هذه الدنيا فماذا ستقولون له؟؟؟

الجواب

لو كنت أنا ، لقلت له: إنّ الحياة جميلة مزهرة، وزهورها الآمال ترتع في صدورنا.
وإنّ الحياة لذّة، ولذّتها العمل النافع والإنجاز.
والحياة سعادة نستشعرها حينما نطهّر صدورنا من الغلّ والحقد والمعاصي.

سأقول له: أبصر الحياة بنور قلبك، فكم من مبصر أعمى!.

السلام عليكم
جزاك الله خيرا أخي على هذا الموضوع،أما بالنسبة لرئيي فهو من رأيك...أي أن الحياة جميلة وكم من مبصر أعمى..والأعمى الحقيقي ليس بالبصر وانما الأعمى الحقيقي هو أعمى البصيرة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

شكرا لكي أختي الزعيمة على ردكي الجميل