ﬗ▁▂▃▅▆▇★☀二【«مرحبا بكم في منتدياتنا »】二☀★▇▆▅▃▂▁ﬗ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


`·.¸¸.·¯`··._.· (أغلى تحية لزوارنا الكرام من القلب الى القلب...نتمى لكم وقتا مليئا بالفائدة والمتعة والاستفادة..أسرة المنتدى) ·._.··`¯·.¸¸.·`
 
الرئيسيةبوابة الدخولأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 2ـ استجابة التربية العربية لتحولات الهوية الثقافية تحت ضغوط العولمة.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
النمر المقنع
عضو جمعوي نشيط وشغال عالسريع
عضو جمعوي نشيط وشغال عالسريع
النمر المقنع


MMS MMS : خدمة MMS
عدد المساهمات : 254
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 34
الموقع : www.oriflame-nador.ahlamontada.com

2ـ استجابة التربية العربية لتحولات الهوية الثقافية تحت ضغوط العولمة. Empty
مُساهمةموضوع: 2ـ استجابة التربية العربية لتحولات الهوية الثقافية تحت ضغوط العولمة.   2ـ استجابة التربية العربية لتحولات الهوية الثقافية تحت ضغوط العولمة. I_icon_minitimeالثلاثاء 29 ديسمبر 2009 - 7:38

التربية ابنة مجتمعها، ونتاج عصرها، وفلسفة التربية هي: الإطار الذي تطرح فيه مشكلات الوجود الإنساني في علاقتها بالتربية، وإذا كان هدف التربية الرئيسي: إنتاج كائنات إنسانية تستوعب شروط مجتمعها وعصرها، متجاوزة إياه الى المستقبل، فإن هذه العملية لا تتم (إلا إذا جعلنا مرجعنا الواقع الحي، الواقع التربوي بمقوماته المختلفة، والواقع الاجتماعي بميادينه المتعددة، واستجواب هذا المرجع، وتقليبه على وجوهه المختلفة توضيحا وتحليلاً ونقداً، وهذا يستلزم توسيع حوار التربية مع المجتمع)*1

من الضروري البدء في تأسيس تربية عربية جديدة تأخذ بنظر الاعتبار تأثير العولمة وتهديدها للهوية العربية.

أولا: تأثير العولمة الثقافية

نعني بالعولمة Globlization ضغط العالم، وانكماشه عبر تآكل الزمان/ المكان (أي تحول العالم الى مكان واحد: كما يذهب " رونالد روبرتسون "*2 . ويعرف البعض العولمة بأنها: ترجمة لكلمة Globality وهي العملية التي تمتلك آليات التطبيق، أي تحويل أجزاء العالم الى شكل موحد يلغي الحدود بين الدول والأمم، ربما على المستوى النظري المجرد لا على الصعيد الواقعي*3

والعولمة كما يصفها (السيد يسين) بأنها عملية تاريخية نتجت عن تفاعلات معقدة، سياسية واقتصادية وثقافية وعلمية، مؤشرات المجتمع الكوني المعولم: تراجع الأيديولوجية، عولمة السوق الكونية الاقتصادية، الهيمنة العسكرية الأمريكية، التعددية الثقافية، صعود قيم حقوق الإنسان والديمقراطية، سيولة السكان في العالم، شيوع المعلوماتية، كونية العلم، زيادة الأنشطة غير المشروعة *4

العولمة والهوية

في عمليات تشكيل الهوية، تقوم الأسرة والقبيلة والمدرسة والمسجد والتلفاز والإعلام والحزب بالعزف على لحن مميز: تحديد خصوصيتنا ومدى اختلافنا عن الآخرين، لأن الهوية تعني بالضرورة، ما هو فينا وليس في الآخرين.

يخشى البعض أن تقوم العولمة بتدمير الشخصية القويمة القائمة على وحدة اللغة، وحدة اللغة، ووحدة العقيدة، وخاصة في البلاد العربية والإسلامية*5

ويتساءل (فؤاد أبو حطب): إذا كانت الهوية القومية تقوم على أسس أربعة: مفهوم الأمة، وخصوصية الثقافة، والظاهرة الوطنية، والحدود الجغرافية، فهل تعني العولمة القضاء على ذلك كله؟

فيجيبه أرفع تقرير اجتماعي عربي، وهو تقرير التنمية الإنسانية العربية للعام 2003[الصادر عن منظمة الأمم المتحدة والمطبوع في عَمَان 2003] بقوله: تجد الثقافة العربية نفسها الآن قبالة رياح الثقافة الكونية، وأذرعها الإعلامية الجبارة، وقواها الاقتصادية العملاقة... فهواجس انقراض اللغة أو الثقافة أو تضاؤل الهوية أو تبددها باتت هواجس شاخصة تفرض نفسها على الفكر العربي والثقافة العربية*6

التطور الفلسفي لمفهوم الهوية

تشكل الهوية Identity قلب عملية التنشئة الاجتماعية، وهي سؤال الأسئلة في كل تربية، فالهوية تشكل الملاط أو اللاصق (المادة الإسمنتية) التي تضفي التماسك على أفراد الجماعة الإنسانية، وغيابها يعرض الوجود الحي للفرد والجماعة الى الانفراط والاغتراب، كما أن تعظيمه وتضخيمه يؤدي الى الفاشية، والعنصرية والعداء للآخر.

والهوية: هي الشفرة التي يمكن للفرد عن طريقها، أن يعرض نفسه في علاقاته بالجماعة الاجتماعية التي ينتمي إليها والتي عن طريقها يتعرف عليه الآخرون، باعتباره منتميا الى الجماعة، وهي شفرة تتجمع عناصرها على مدار تاريخ الجماعة (التاريخ) من خلال تراثها الإبداعي (الثقافة) وطابع حياتها (الواقع الاجتماعي).

وقد تم الانتباه لموضوع الهوية منذ القدم، فسقراط عبر عنها بعبارته الشهيرة: اعرف نفسك بنفسك، ووضع أرسطو قانونا لها بمعادلته (أ = أ) وديكارت اعتبر الهوية أساس الفعل وأصل الوجود.

وطرح (هيوم) و (جون لوك) مشكلة الهوية بالسؤال التالي: (كيف يمكن التفكير في وحدة (الأنا) في الزمان؟ هل أنا الشخص نفسه الذي كنته قبل عشرين سنة؟ فإذا كانت الإجابة بنعم فهذا لأنني أذكر مختلف المراحل التي مر بها وعيي أو شعوري.

أما في الفكر الإسلامي: فقد أُعتبر الوجود هو (الهوية)، فابن رشد في تلخيص ما بعد الطبيعة يقول: إن الهوية تقال بالترادف للمعنى الذي يطلق على اسم الوجود وهي مشتقة من (الهو) كما تشتق الإنسانية من الإنسان.

أما (الجرجاني) فاعتبر أن الهوية هي الأمر المتعلق من حيث امتيازه عن الأغيار (أي الآخرين). وكذلك أقر الفارابي تعريف الجرجاني واتفق على أن الهوية هي عين الشيء ونفسه، واختلافه عن الآخر.

يتبع في باب الهوية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.palfinal.com
 
2ـ استجابة التربية العربية لتحولات الهوية الثقافية تحت ضغوط العولمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أزمة الجامعات العربية في عصر العولمة
» مكونات الهوية
» الموجهات الحضارية لتربية الهوية
» قَسَمُ التخرج لرجال ونساء التربية والتعليم....ادخل وَقِّعْ...عدِّل...واقترح...
» كوكب النكت العربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ﬗ▁▂▃▅▆▇★☀二【«مرحبا بكم في منتدياتنا »】二☀★▇▆▅▃▂▁ﬗ :: منتديات الجمعية المغربية للكشافة والمرشدات :: منتدي التربية و التعليم-
انتقل الى: