ﬗ▁▂▃▅▆▇★☀二【«مرحبا بكم في منتدياتنا »】二☀★▇▆▅▃▂▁ﬗ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


`·.¸¸.·¯`··._.· (أغلى تحية لزوارنا الكرام من القلب الى القلب...نتمى لكم وقتا مليئا بالفائدة والمتعة والاستفادة..أسرة المنتدى) ·._.··`¯·.¸¸.·`
 
الرئيسيةبوابة الدخولأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خديجة بنت خويلد رضي الله عنها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
النمر المقنع
عضو جمعوي نشيط وشغال عالسريع
عضو جمعوي نشيط وشغال عالسريع
النمر المقنع


MMS MMS : خدمة MMS
عدد المساهمات : 254
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 34
الموقع : www.oriflame-nador.ahlamontada.com

خديجة بنت خويلد رضي الله عنها Empty
مُساهمةموضوع: خديجة بنت خويلد رضي الله عنها   خديجة بنت خويلد رضي الله عنها I_icon_minitimeالثلاثاء 8 ديسمبر 2009 - 17:19

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خديجة بنت خويلد رضي الله عنها

(أول نساء الرسول صلى الله عليه وسلم)

خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى القرشية الأسدية الملقبة بالطاهرة، وهي أول نساء النبي صلى الله عليه وسلم، وأول من آمن به وهي التي آزرته وصدقته عندما كذبته قريش وعادته.
"خديجة بنت خويلد" اسم يتلألأ في تاريخ الإسلام كما يتلألأ القمر ليلة البدر في أفق السماء.
"خديجة بنت خويلد" رمز الوفاء والصدق، والحكمة والعقل، والصبر والثبات.
تزوجت برسول الله فكانت نعم الزوج لزوجها، ملأت عليه كل حياته، إذ كانت دائمة المبادرة إلى مرضاته، لا ترى له رغبة في شيء إلا وأسرعت بما يعينه على تحقيقها، رأت إعجابه بغلامها زيد بن حارثة فوهبته له، رأت تعلق قلبه بالخلوة في غار حراء الليالي الطويلة قبيل البعثة، فكانت تهيئ له الزاد وترسل معه من يقوم برعايته دون أن يفسد خلوته، تفعل ذلك بنفس راضية، مع أن في خلوته بعيداً عنها إضراراً بها فالزوجة تحب قرب زوجها منها ، ولا سيما حين يرخي الليل سدوله ، لتأنس به ، وتطمئن إليه.
وجاء الملك فجأة ونزل برسول الله ، فظنه الموت أو الجنون أو إحدى الدواهي العظيمة، فرجع إلى بيته مسرعاً، هلعا،ً خائفاً، تلقته خديجة وهو على ذلك الحال من الفزع فما كان موقفها ؟ هل وجدتها فرصة للتشفي والانتقام من هذا الزوج كثير البيات خارج المنزل ؟ من هذا الزوج المنشغل عن زوجه وبيته وبناته بتأملاته ؟ أليس هذا ما ستفعله عامة النساء لو كن في مكان خديجة ؟.
أما خديجة فكانت طرازاً آخر من النساء لا تشبههن في نقصهن ، ولا يشبهنها في كمالها، كانت تنظر بعين بعيدة المدى ، واسعة الأفق، كانت ذات صفاء نفسي، وشفافية بالغة ، كأنما تنظر إلى الغيب من وراء ستر رقيق، كانت واثقة من زوجها وصواب تصرفاته ، تتنبأ له بنبأ عظيم ، فأدركت سريعاً أن عليها أن تحسم الأمر بسرعة، أن عليها مهمة عظيمة، وهو طمأنة زوجها، وتسكينه، وتهدئة روعه ، فقالت مستدلة بالماضي على المستقبل
روى الإمام البخاري في صحيحه وغيره عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنه عندما رجع رسول الله صلى الله وسلم أول ما أوحي إليه من غار حراء (فدخل على خديجة بنت خويلد- رضي الله عنها- فقال: زملوني زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة وأخبرها الخبر: لقد خشيت على نفسي فقالت خديجة كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق. فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد - ابن عم خديجة- وكان امرأ تنصر في الجاهلية فقالت له خديجة: يا ابن عم اسمع من ابن أخيك. فقال لها: يا ابن أخي ماذا ترى؟ فأخبر الرسول صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى (أي في الغار). فقال ورقة: هذا الناموس الذي نزل الله على موسى، يا ليتني فيها جذعا، ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: أو مخرجي هم؟ قال نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا) .
وجاءت الرسالة ، وأخذ يدعو قومه إلى عبادة الله وحده فطاشت أكبر العقول، وأذكاها. لكن خديجة بادرت إلى الإيمان فكانت أول من آمن. صدقت به حين كذبه الناس، وآمنت به حين كفر به الناس.
وانطلق الرسول ماضياً في دعوته قد أخذت عليه كل همه، لا يفتأ عنها ليلاً ولا نهاراً. وزوجه خديجة إلى جواره شامخة شموخ جبال مكة الشماء ، لا تزعزعها الأهوال ، ولا يميل بها خوف ولا رجاء.
وجاء الحصار الآثم الغاشم حصار (الشِّعب) الذي استمر ثلاث سنوات، وتنتقل خديجة مع زوجها مع أنها ليست من بني هاشم ، وهي عجوز جاوزت ستين عاماً، قد شاب شعرها ووهن عظمها، وخارت قوتها ، لكن إيمانها لا يزداد كل يوم إلا شباباً، وثباتها لا يزداد إلا صلابة. هاهي تبذل لرسول الله عليه وسلم كل ما تقدر، بذلت شبابها ولسانها ومالها وعمرها وكل شيء في سبيل مرضاة الله وفي سبيل إتمام النبي مسيرة دعوته.

ولنسمع من المصطفى صلى الله عليه وسلم كيف كانت زوجته خديجة في نصرته ونصرة دين الله قال صلى الله عليه وسلم: (آمنت إذ كفر الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس).
(فكانت أول من آمن بالله ورسوله، وصدق بما جاء به فخفف الله بذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم فكان لا يسمع شيئا يكرهه من الرد عليه فيرجع إليها إلا تثبته وتهون عليه أمر الناس).
تزوجها رسول الله في أول شبابه وكان عمره خمسا وعشرين سنة وعمرها أربعين وعاشت مع الرسول خمسا وعشرين سنة ورزقت منه ابنين وأربع بنات هما القاسم، عبد الله، زينب، رقية، أم كلثوم، فاطمة.

انتهى الحصار الغاشم ولكن بدأت رحلتها مع المرض مرض الموت ، وتأتيها البشارة من ربها قبل موتها كالجوائز التي تمنح للعظماء في أواخر أدوارهم. هذا جبريل عليه السلام يبلغها على لسان رسول الله السلام من الله ، والسلام منه، ويبشرها ببيت في الجنة من قصب ـ أي من ذهب ـ لا صخب فيه ولا نصب" .

وأتى جبريل عليه السلام رسول الله فقال: هذه خديجة قد أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من نصب لا صخب فيه ولا نصب.
فلما جاءت خديجة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لها:إن الله يقرأ على خديجة السلام. قالت: خديجة بنت خويلد إن الله هو السلام وعلى جبريل السلام.
وكان كثير الذكر لها بعد موتها ولم يسأم من الثناء عليها حتى غارت السيدة عائشة وقالت: لقد عوضك الله من كبيرة السن فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضباً عظيماً حتى تمنت أن يذهب الله غضب رسوله ولا تعود لذلك أبداً. تقول: ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة وما رأيتها ولكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ذكرها، وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا إلا خديجة. فيقول: إنها كانت وكان لي منها ولد. وزادت غيرتها ذات يوم فقالت له: هل كانت إلا عجوزاً فقد أبدلك الله خيراً منها، فغضب حتى اهتز مقدم شعره من الغضب، ثم قال: (لا والله ما أبدلني الله خيراً منها، آمنت بي إذ كفر الناس وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني في مالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله منها أولاداً إذ حرمني أولاد النساء) [مسند أحمد 6/118 ـ ابن حجر في فتح الباري 7/140، 9/327 ـ ابن كثير في البداية والنهاية 3/126].
لقد شاركت رسول الدعوة فدفعت ثمن شراكتها كثيراً من الجهد والسهر والبذل والعطاء فعوضها ربها خير عوض.

ثم جاء ملك الموت فقبض روحها الطاهر، وحزن النبي ? على فقدها حزناً عظيماً، وحق له حيث فقد فيها الزوج الحنون، ورفيقة درب مدة ربع قرن، فقد العضد والنصير الداخلي الذي كان يخفف من أحزانه، ويمسح عنه غمومه، وما أكثرها علي النبي ? في تلك الفترة حتى قال له ربه "لعلك باخع نفسك" أي لعلك مهلك نفسك حزناً على عدم إيمان قومك.
مرت السنون برسول الله ? بعد موت خديجة، لكنه لم ينسها ، لم يشغله عن ذكراها أعباء الدعوة ، ولا هول الحروب، ولا الانشغال بتدبير بيوت عشر زوجات في وقت واحد ، كان معها على غاية الوفاء، ومن صور وفائه إكرامه لصديقاتها ، فما ذبح شاة إلا وأرسل إليهن إكراماً لذكرى خديجة. وجاءته مرة عجوز فهش لها وأقبل عليها ، وأكرمها فتعجبت عائشة من هذه الحفاوة فقال ? إنها صديقة خديجة. وكان قلبه يخفق حين يفجؤه ما يذكره بخديجة. ها هي هالة بنت خويلد تستأذن عليه فجأة فسمع صوتها وذكر فيه صوت خديجة فهب قائماً وقال اللهم هالة اللهم هالة. ـ أي اللهم اجعلها هالة ـ
ويتوج النبي خديجة بتيجان لا تبليها الأيام ، لقد جعلها في مصاف مريم بنت عمران حيث يقول (خير نسائها ـ يعني الجنة ـ مريم بنت عمران ، وخير نسائها خديجة بنت خويلد). ويقول مبيناً بلوغها قمة في الكمال لم تبلغه من نساء العالمين إلا القليل (كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران، و خديجة بنت خويلد، وآسية بنت مزاحم).
وسمع مرة فيها بعض ما يكره بدافع الغيرة من بعض زوجاته بعد موتها بزمن ، فهب مدافعاً عنها ذاكراً لجميلها، محيياً لبعض فضائلها "صدقتني إذ كذبني الناس، وآمنت بي إذ كفر بي الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، وكانت ، وكانت .. وكان لي منها ولد".
فرضي الله عن خديجة ، وأخذ بنواصي نساء الإسلام ليتخذن منها قدوة وأسوة، وصلى الله وسلم على هذا النبي الوفي الكريم.

توفيت بمكة المكرمة قبل الهجرة بثلاث سنين بعد أن بلغت من العمر خمسة وستين عاما. فقد كانت- رضي الله عنها- مثالا عظيما للزوجة الصالحة المؤمنة.
رحم الله ام المؤمنين التي كانت خيرا النساء ورضي الله عنها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.palfinal.com
الزعيمة
Admin
الزعيمة


MMS MMS : خدمة MMS
عدد المساهمات : 153
تاريخ التسجيل : 09/07/2009
العمر : 35

خديجة بنت خويلد رضي الله عنها Empty
مُساهمةموضوع: رد: خديجة بنت خويلد رضي الله عنها   خديجة بنت خويلد رضي الله عنها I_icon_minitimeالأربعاء 9 ديسمبر 2009 - 15:23

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جززاااااااااك الله خيرا أخي الكريم...والله والله لهو موضوع من جماله لا أستطيع التعبير...شكرا جزيلا لك مرة أخرى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://oriflame-nador.ahlamontada.com
 
خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل كلمة الله الله الله الله الله مفردة صحيحة
» الحياة بغير الله سراب
» سبحان الله؟؟
» لو صادفك إنسان أعمى ابتلاه الله سبحانه وتعالى بفقدان نعمة البصر وأراد منك أن تكون أنت
» هل تريد أن يحبك الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ﬗ▁▂▃▅▆▇★☀二【«مرحبا بكم في منتدياتنا »】二☀★▇▆▅▃▂▁ﬗ :: منتديات الجمعية المغربية للكشافة والمرشدات :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: